ووفقا لسيمونيان فإنه يكاد يستحيل على وسائل الإعلام الروسية العمل في دول البلطيق، إذ يستدعى الصحفيون الروس إلى الاستخبارات لتحقيق معهم فيما يتم نشره ولمراقبتهم.
وأضافت: "ماذا عساي أن أقول عن مدير فرعنا (سبوتنيك ليتوانيا)، الذي اعتقل اليوم وسيتم طرده من البلاد بحجة شيء من التهديد للأمن القومي. بالنظر إلى أنه من الواضح تماما للجميع، بمن فيهم أولئك الذين احتجزوه، فهو يمارس ببساطة أنشطة صحفية، لا شيء آخر".
في نفس السياق، دعا مدير الاتصالات في وكالة "روسيا سيغودنيا" بيوتر ليدوف-بتروفسكي، في تصريح، الرئيس الليتواني الجديد إلى الاهتمام بقضية تقييد حرية التعبير، إثر اعتقال رئيس تحرير "سبوتنيك ليتوانيا".
وقال: "نحن مجددا مستاؤون من الحظر المفروض على دخول صحفيينا إلى البلاد. نناشد الرئيس المنتخب غيتاناسو نوسيدي بالالتفات إلى القيود المفروضة على حرية التعبير في ليتوانيا. بالرغم من الأمل القليل في ذلك".
وقد وصل رئيس تحرير "سبوتنيك ليتوانيا" مارات قاسم في وقت سابق إلى العاصمة الليتوانية في رحلة عمل، وعند مغادرته لم يسمح له بالصعود إلى الطائرة.
ونقلت الوكالة عن قاسم أن اعتقاله جاء بحجة "تهديد الأمن القومي"، مشيرة إلى أنه حصل على قرار بمنعه من دخول ليتوانيا مدة 5 سنوات.
المصدر: نوفوستي