وقالت بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في إقليم كوسوفو الانفصالي في بيان صدر اليوم الثلاثاء إنه "تم الإفراج عن أحد موظفي البعثة المحتجزين، وهو مواطن روسي".
وكانت البعثة الأممية في كوسوف أفادت باحتجاز موظفين اثنين لديها خلال حملة مداهمات نفذتها وحدات خاصة في الشرطة الكوسوفية في أربع مناطق يعيش فيها الصرب شمالي الإقليم فجر الثلاثاء.
وأضافت البعثة أن الموظفين نقلا إلى المستشفى إثر إصابتهما بجروح خلال المداهمات.
من جانبها، طالبت موسكو، على لسان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، بالإفراج على الفور عن المواطن الروسي المحتجز في كوسوفو، ومحاسبة المسؤولين عن "الإجراءات غير الشرعية التي قامت بها القوات الخاصة الكوسوفية".
ووصف كوساتشيف، في منشور له على "فيسبوك"، المداهمة التي أسفرت عن احتجاز الموظف الأممي الروسي، إلى جانب 22 شخصا بينهم 7 عناصر من الشرطة الصربية، بأنها "إشارات مثيرة للقلق تدحض تصريحات سلطات كوسوفو بأن العملية التي أطلقتها في الشمال أجريت حصرا ضد الجريمة المنظمة".
وأشار كوساتشيف إلى أن العملية التي نفذتها عناصر أمن من ألبان كوسوفو "تسببت بتصعيد الوضع في المنطقة.. وباعتراضات حتمية من قبل سكان المنطقة، حيث يقومون ببناء المتاريس، وترد أنباء عن وقوع تباطل لإطلاق النار وسقوط مصابين".
وشدد على أن كيفية التعامل قوات حفظ السلام الدولية في كوسوفو وميتوهيا بإشراف من حلف الناتو، مع التطورات الأخيرة، خير دليل على أنها عاجزة عن أداء مهمتها في ضمان السلام والأمن في المنطقة، وأنها في الواقع تتستر على ما يفعله ألبان كوسوفو بحق الصرب، بدلا من إيقاف العنف المنظم على الفور من قبل سلطات كوسوفو".
المصدر: وكالات