وقال في مقابلة مع فرانس برس في موسكو، إن "الحكومة الفنزويلية في حالة تأهب منذ بداية العام لأن الولايات المتحدة تواصل تهديداتها للجوء إلى القوة ضد فنزويلا.. في هذه الظروف، عليهم التأكد من أن الأسلحة التي بحوزتهم تعمل".
وأضاف، أن "خبراءنا موجودون لتدريب نظرائهم الفنزويليين على الحفاظ على جهوزية معداتهم العسكرية، وفي الوقت ذاته يرشدونهم إلى أفضل السبل لاستخدامها"، مؤكدا أن الروس يوجدون في فنزويلا استنادا إلى اتفاق موقع عام 2001.
وكرر السفير الروسي الذي يشغل منصبه منذ عام 2009 قائلا: "نحن ضد كل محاولة للتدخل.. الخروج من الأزمة يرتكز على اعتماد مسار الحوار والبحث عن التوافق".. "في الوقت الحالي، إن هذا الحوار الذي ينبغي أن يكون منتظما، غير متوفر"، ملقيا باللوم على غوايدو والمعارضة "المتأثرة بالراديكاليين والهامشيين".
ورحب زايومسكي بالوساطة التي تقودها النرويج ويشارك فيها ممثلون عن مادورو والمعارضة الفنزويلية، والتي أدت إلى انطلاق حوار خجول الأسبوع الماضي.
المصدر: أ ف ب