وقال مدير الأركان المشتركة في وزارة الدفاع الأمريكية، الأدميرال مايكل غيلداي، إن الجيش الأمريكي ينسب الهجوم على ناقلات النفط في الفجيرة، إلى الحرس الثوري الإيراني، واصفا ذلك بأنه جزء من "حملة" تقودها طهران، دفعت واشنطن إلى نشر قوات جديدة في المنطقة.
كما حمّل المسؤول العسكري الأمريكي إيران المسؤولية عن استهداف جماعة الحوثيين اليمنية لخط أنابيب النفط الرئيسي في السعودية وإطلاق صاروخ على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، قائلا إن هذين الهجومين نفذا من قبل "وكلاء" طهران.
ولم يقدم غيلداي أي أدلة تثبت هذه الاتهامات، مستشهدا بـ"معلومات استخباراتية لا يمكن الكشف عن مصادرها"، مضيفا: "لكنني أقول بثقة عالية إننا نربط الإيرانيين بهذه الهجمات".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه سيرسل 1500 جندي أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط، إثر تصاعد التوتر مع إيران، مؤكدا أن مهمة هذه القوات وقائية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في 12 مايو الماضي، أن 4 سفن تجارية مدنية استهدفت قرب المياه الإقليمية للدولة، قبالة ساحل إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.
ووجهت كل من السعودية والإمارات والنرويج رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أبلغته فيها بالهجمات على ناقلات النفط قرب المياه الإقليمية الإماراتية.
المصدر : رويترز