وأصبح بولسونارو المعروف بمواقفه اليمينية الأربعاء الماضي أول رئيس للبرازيل يشارك في الاحتفالات بـ"يوم استقلال إسرائيل"، وتسلم في السفارة لوحة تذكارية بهذا الشأن.
وحضر هذه الاحتفالات أيضا رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، دافي ألكولومبري، ورئيس المحكمة العليا دياس توفولي.
وأعلن بولسونارو في كلمة ألقاها أثناء الفعالية، أن العلاقات الودية بين البرازيل وإسرائيل أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى، فيما شدد ألكولومبري الذي أصبح مؤخرا أول سياسي يهودي يتولى رئاسة مجلس الشيوخ البرازيلي على أن بلاده ستكون دائما منفتحة ليهود العالم.
وشهدت العلاقات الإسرائيلية البرازيلية تقاربا ملموسا منذ تولي بولسونارو مقاليد الحكم، خاصة وأنه أصبح أول زعيم أجنبي زار حائط البراق (المبكى) في مدينة القدس، والذي يعد مكانا مقدسا بالنسبة لليهود والمسلمين على حد سواء، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق أن تعهد بولسونارو بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، على خطى الولايات المتحدة، غير أن هذا القرار أرجئ على ما يبدو، لكن الرئيس البرازيلي أعلن خلال زيارته إلى الدولة العبرية قبيل الانتخابات في هذه البلاد خلال شهر أبريل الماضي عن افتتاح مكتب تجاري لبلاده في القدس.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل