ووصل ممثلون لكل من الطرفين المتنازعين في فنزويلا إلى النرويج الأسبوع الماضي، مما يشير إلى نهج جديد لإنهاء التوترات التي يشهدها هذا البلد منذ شهور والتي تصاعدت بعد فشل انتفاضة قام بها في الشهر الماضي زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي دعا الجيش إلى الإطاحة بالرئيس مادورو.
وكانت وزارة الخارجية النرويجية قد قالت في وقت سابق من أمس الجمعة إن المحادثات في "مرحلة استكشافية". وللنرويج تاريخ من الوساطة في النزاعات.
ولقي عشرات حتفهم هذا العام في احتجاجات المعارضة ضد حكم مادورو. ودفع انكماش اقتصادي أكثر من 3 ملايين فنزويلي إلى الهجرة هروبا من ارتفاع معدل التضخم ونقص المواد الغذائية والأدوية في البلاد.
ووافق الحزب الاشتراكي الحاكم على إجراء المحادثات مع المعارضة. ولكن قطاعات كثيرة من المعارضة ما زالت متشككة وتقول إن مادورو استغل في الماضي الحوار كأسلوب تسويف لاستمرار سيطرته على السلطة.
المصدر: رويترز