وجاء في بيان صدر عن المنظمة أن الصحفيين تعرضوا لـ" الإذلال والإهانة والتهديدات والضرب بالهراوات وإطلاق النار بالرصاص المطاطي الذي يتسبب في إصابات حقيقية". وتوصلت منظمة "صحافيون بلاد حدود" بعد مرور 6 أشهر من بداية احتجاجات "السترات الصفراء" إلى استنتاج يثير قلقا حول الحوادث بمشاركة الشرطة وتدعو الدولة الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات سريعة.
وأشار البيان إلى أن الحديث يدور عن "أرقام تمهيدية، لكن لا سابق لها".
وأضاف: "أصيب لا أقل من 54 صحفيا بجروح مختلفة، بينهم 12 صحفيا بجروح خطيرة، وذلك من جراء استخدام القوة من قبل قوات الأمن في 120 حادثة سجلتها فرق منظمة "صحافيون بلا حدود" ابتداء من 17 نوفمبر 2018 ، أي المظاهرة الأولى لـ "السترات الصفراء". وتشمل هذه المعلومات الصحفيين الذين تمكنت المنظمة من تأكيد وضعهم المهني. كما يتم توضيح المعلومات حول أكثر من 30 حادثة أخرى تم ذكرها في شبكات التواصل الاجتماعي".
هذا وأفادت المنظمة بوقوع الحوادث التي أدت إلى إلحاق الأضرار المتعمدة بالمعدات الخاصة للصحفيين من قبل قوات الأمن الفرنسية.
وأكدت أيضا أن أقل من 20 صحفيا فقط قدموا شكاوي رسمية من أعمال رجال الأمن أثناء الاحتجاجات.
وانطلقت احتجاجات واسعة النطاق لـ "السترات الصفراء" في فرنسا في 17 نوفمبر عام 2018. وطالب المتظاهرون بعدم رفع ضريبة الوقود وأسعار البنزين في البلاد. ولا يزال المحتجون يخرجون كل يوم سبت إلى شوارع المدن الفرنسية الرئيسية حتى اليوم، بالرغم من الإجراءات التي تتخذها سلطات البلاد بهدف تهدئة الوضع. وتسببت الاحتجاجات الجماهيرية مرارا في وقوع أعمال شغب واشتباكات بين المحتجين والشرطة.
المصدر: نوفوستي