وأكد منظمو "المظاهرة الوطنية من أجل فلسطين" وعائلة التميمي أن عهد وأعضاء برلمانيين سينضمون إلى المتظاهرين، في المسيرة التي تنطلق منتصف نهار السبت بتوقيت غرينيتش من ساحة بورتلاند.
وأكدت عائلة التميمي لصحيفة "إندبندنت" أن الفتاة البالغة من العمر 17 عاما وصلت العاصمة البريطانية الشهر الماضي لدراسة لغات أجنبية، وذلك بعد أن قضت ثمانية أشهر وراء القضبان لتصديها لجنود إسرائيليين عند باب منزلها.
وقال والد الفتاة، باسم التميمي، إن ابنته ستشارك في المظاهرة في وقت بلغت فيه الاضطهادات بحق الفلسطينيين ذروتها، بما في ذلك مداهمات يومية في قرية العائلة بالضفة الغربية المحتلة وإغلاق القوات الإسرائيلية لمناطق وإطلاق طلقات مطاطية واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وتقام المسيرة بمناسبة ذكرى النكبة، الموافقة 15 مايو، وقال منظموها، بمن فيهم "حملة التضامن مع فلسطين" وتحالف "أوقفوا الحرب" و"الرابطة الإسلامية في بريطانيا" إن المشاركين في المظاهرة يحتجون على "اعتداءات غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل المتحالفة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ولا يزال الشقيق الأكبر لعهد التميمي، وعد، في معتقل إسرائيلي، بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 14 شهرا بدعوى رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية في الشهر الماضي شقيق عهد الأصغر، محمد (15 عاما) وتم الإفراج عنه بكفالة.
وتصاعدت المواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ العام الماضي، على خلفية اعتراف الرئيس ترامب بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها من تل أبيب، الخطوة التي رفضها الفلسطينيون قطعيا.
المصدر: إندبندنت