وقال المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، إن التصعيد العسكري المستمر منذ 9 أيام في أراضي جنوب شرق محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، أسفر اليوم الاثنين عن مقتل 11 عسكريا من القوات الحكومية و15 عنصرا من الفصائل المسلحة.
وفي غضون ذلك، أكد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن الاشتباكات العنيفة مستمرة منذ الصباح بين الطرفين، واندلعت في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على قريتين وتلة استراتيجية.
وأوضح عبد الرحمن أن التشكيلات المسلحة استقدمت تعزيزات عسكرية في محاولة لصد تقدم القوات الحكومية.
من جانبه، أفاد مراسل "RT" في سوريا بتقدم وحدات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي الغربي واستعادتها السيطرة على قرى البانة وتل عثمان وتل الصخر والشنابرة ومزرعة الراضي ومزارع العبدالله.
بدورها، ذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن قوات الجيش السوري "وسعت نطاق ردها على خروقات الإرهابيين واعتداءاتهم المتواصلة على المناطق الآمنة في ريفي حماة وإدلب، واستهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار المجموعات الإرهابية وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي".
وتأتي هذه العمليات وسط إعلان كل من وزارة الدفاع الروسية والحكومة السورية، أن الجماعات المسلحة في هذه الأراضي، التي تدخل ضمن منطقة إدلب لخفض التصعيد، تحشد قواتها تحت قيادة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) استعدادا لشن هجوم واسع على مدينة حماة.
وسبق أن تحدث مصدر عسكري مطلع أن أكثر من 60 فصيلا مسلحا تحتشد بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتشن اعتداءات على المدنيين ونقاط تابعة للجيش.
المصدر: وكالات