وقالت وزارة الخارجية التركية، إن بيان الخارجية الأمريكية حول أنشطة التنقيب في الجرف القاري التركي في البحر المتوسط "لا يمت إلى الحقيقة بصلة".
وأضافت في بيان لها، أن دعوة الولايات المتحدة تركيا "لعدم التنقيب في منطقة يدعي القبارصة الروم أنها لهم، على الرغم من وجود اتفاقية ترسيم حدود سارية، ليست مقاربة بناءة ولا تتماشى مع القانون الدولي".
وتابعت الخارجية أن سفن التنقيب التركية ستواصل أنشطتها في إطار الرخص الممنوحة لها في عامي 2009 و2012 (من قبل جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا).
وأكدت أن تركيا تتمسك بموقفها من الجرف القاري في شرق البحر المتوسط منذ العام 2008، وستواصل الدفاع عن حقوق القبارصة الأتراك في الجرف القاري حتى يقوم "الجانب الرومي في قبرص بقبول مشاركتنا في آليات اتخاذ القرارات بشأن حقوق النفط والغاز في المنطقة، ويتوقف عن النشاطات أحادية الجانب في هذا المجال.
ويوم الأحد، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس عن، "قلق عميق" تشعر به الولايات المتحدة "إزاء نوايا تركيا إجراء عمليات تنقيب في المنطقة التي تراها الجمهورية القبرصية منطقة اقتصادية خالصة تابعة لها".
وأضافت أن "هذه خطوة استفزازية للغاية، وتحمل خطر تصعيد التوتر في المنطقة"، داعية "المسؤولين الأتراك لوقف هذه الأنشطة، وجميع الأطراف لضبط النفس".
المصدر: TRTعربي + نوفوستي