وجاء في تقرير سنوي أعدته وزارة الدفاع الأمريكية بطلب من الكونغرس، ونشر اليوم الأربعاء، أن 76 مدنيا لقوا حتفهم جراء عمليات القوات الأمريكية في أفغانستان، إلى جانب مصرع 42 شخصا في سوريا والعراق، وسقوط قتيلين اثنين جراء غارة جوية أمريكية في الصومال.
وبحسب التقرير، فلم تسفر الغارات الجوية أو العمليات البرية الأمريكية، خلال العام الماضي، عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في كل من ليبيا واليمن.
وأشارت المتحدثة باسم البنتاغون، كانديس تراش، إلى أنها المرة الأولى التي ينشر فيها تقرير من هذا النوع بكامله، دون إضفاء صفة السرية على أي من أجزائه.
وقالت تراش: "مع أن سقوط الضحايا بين المدنيين يمثل جانبا مأساويا لا مفر منه في أي حرب، إلا أنه لم توجد قوة في التاريخ حرصت على الحد من معاناة المدنيين مثلما يحرص عليه العسكريون الأمريكيون، الذين عادة ما يطبقون معايير أكثر صرامة لحماية المدنيين من تلك التي يتطلبها منهم قانون النزاع المسلح".
وفي مارس الماضي، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا ألغى إلزام ضباط في أجهزة الاستخبارات بإعداد تقارير حول مقتل مدنيين جراء هجمات باستخدام طائرات مسيرة خارج مناطق الحروب. وجرت هذه الخطوة في سياق تخلي إدارة ترامب عن السياسة التي تبناها سلفه، باراك أوباما، في العام 2016، في سعيه لإعطاء استخدام الطائرات بدون طيار في استهداف المسلحين الإسلاميين المتطرفين مزيدا من الشفافية.
المصدر: رويترز