وأصدر المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى بيانا يقضي بـ"قبول جميع الناجين واعتبار ما تعرضوا له خارج إرادتهم".
وقرر المجلس إرسال وفد من رجال الدين إلى سوريا لمتابعة مصير الأيزيديين المخطوفين، بعد الإعلان عن دحر "داعش" في البلاد، للبحث عنهم وإعادتهم إلى مناطقهم.
وجاء قرار المجلس بعد أن وجدت العديد من اليزيديات المخطوفات لدى "داعش" أنفسهن أمام خيار صعب: إما ترك أطفالهن الذين رأوا النور خلال سنوات أسرهن أو البقاء معهم والعيش في عزلة بعيدا عن منازلهن.
ورحبت منظمات حقوقية أيزيدية بهذا القرار، معربة في الوقت نفسه عن قلقها إزاء ما إذا كان أهالي المخطوفات سيقبلون أطفالهن، وخاصة أن تقاليد الأقلية صارمة فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية مع أبناء الأقليات الأخرى.
المصدر: RT + إندبندنت