وكشف فريق حملة بايدن الانتخابية، أن المرشح الديموقراطي أجرى اتصالا هاتفيا بـ"أنيتا هيل" أمس الخميس، في أول أيام حملته الانتخابية، مبديا ندمه على ما قام به منذ 28 عاما، وإعجابه بكلّ ما قامت به أنيتا لتغيير الثقافة المتعلقة بالتحرش الجنسي في أمريكا".
إلا أن اعتذار بايدن وندمه، لم يقنع هيل، التي قالت لصحيفة "نيويورك تايمز" إنها "لم تشعر حقا أن بايدن قدر الأذى الذي تسبب به لها ولنساء أخريات ضحايا التحرّش والعنف الذكوري".
وأضافت هيل "لا يمكنني أن أشعر بالرضى من مجرّد عبارة "أنا آسف لما جرى معك"، مؤكدة أنها "سترتاح عندما يحصل تغيير حقيقي وعندما تجري مساءلة حقيقية وذات هدف حقيقي".
وتهدد قضية أنيتا هيل التي جرى تداولها على نطاق واسع في الولايات المتحدة بالتأثير سلبا على حملة بايدن الرئاسية.
وكانت هيل اتهمت عام 1991 المرشح للمحكمة العليا كلارنس توماس بالتحرش بها جنسيا، وتم استجوابها بشكل عدائي في لجنة يرأسها بايدن حينها، لكن هذه القضية عادت
إلى الواجهة بقوة مع اتهام عدد من النساء لنائب الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 76 عاما بأنه أزعجهن بشدّة بتصرفات فيها "مودة واضحة بشدة".
المصدر: نيويورك تايمز