وفي بيان نصي، أوضحت المتحدثة باسم الوزارة، مورغان أورتاغوس، أن بومبيو وآل ثاني (الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس وزراء قطر) بحثا "عددا من الملفات الإقليمية، بما فيها أفغانستان وليبيا والسودان والجهود لمواجهة نفوذ إيران الخبيث في المنطقة".
وتمارس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضغوطا متزايدة على إيران التي تتهمها واشنطن بدعم الإرهاب والقيام بنشاطات "تخريبية" في المنطقة.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وقف تمديد الإعفاءات التي منحتها لبعض الدول من العقوبات المفروضة على مشتريات النفط الإيراني، كخطوة من شأنها تضييق الخناق الاقتصادي على طهران.
وتحتفظ الدوحة بعلاقات مع طهران على خلفية أزمة حادة بين قطر من جهة ودول عربية أربع هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة أخرى، وذلك بعد أن فرضت هذه الدول، يوم 5 يونيو 2017، "إجراءات عقابية" على قطر، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب".
وتنفي الدوحة ذلك، متهمة بدورها الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على القرار الوطني القطري".
المصدر: نوفوستي