وصور المقطع الأخير بواسطة كاميرا مراقبة، حيث ظهر أسانج وهو يقفز ويستخدم يديه في تنفيذ حركات قتالية محددة، خلال جولة تمارين رياضية كان يجريها في 18 نوفمبر 2018.
وفي سياق متصل، تحدث سفير الإكوادور لدى لندن، جايمي مارشان، عن سلوك أسانج اليومي خلال إقامته قرابة 7 سنوات داخل السفارة، حيث قال: "لقد كان (أسانج) يترك البراز على الحائط.. كان علينا أن نذكره بتنظيف المرحاض وغسل الصحون. لقد كان علينا تذكيره بالمعايير العادية للسلوك، وفي كافة الأوقات".
وفي ردها على الاتهامات الأخيرة، تحدثت محامية أسانج، جينيفر روبنسون، متهمة حكومة الإكوادور بتلفيق "اتهامات شنيعة" ونشر شائعات كاذبة حول سلوكيات أسانج داخل السفارة. كما أضافت روبنسون أن حكومة الإكوادور قد كذبت لتبرر طرد مؤسس ويكيليكس من السفارة.
كانت السلطات البريطانية قد اعتقلت جوليان أسانج داخل سفارة الإكوادور في لندن، بعد سحب حكومة الإكوادور صفة اللجوء السياسي عنه، حيث اتهم لاحقا بعدم امتثاله لقرار قضائي بريطاني بالمثول أمام محكمة ويستمنستر عام 2012.
ومن المرجح أن يجري تسليم أسانج للولايات المتحدة في وقت لاحق، إذ أشارت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها، إلى أن مؤسس ويكيليكس يواجه عقوبة قد تصل في أقصاها إلى السجن خمسة أعوام.
المصدر: ديلي ميل