وردا على سؤال حول استعداد موسكو للمجابهة بين المصالح الروسية والأمريكية في أمريكا اللاتينية على ضوء التدخل العسكري الأمريكي المحتمل فى فنزويلا قال لافروف في حديثه لقناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية: "لا أريد أن يصبح هذا السيناريو واقعيا. أعتقد أن واشنطن لم تفهم حتى الآن بشكل كامل الوضع الذي يضعها فيه حاليا خطها الخاص بفنزويلا".
وأضاف: "الآن عندما يواصل الأمريكيون الحديث بأن كل السيناريوهات لا تزال مطروحة على الطاولة، لا أشك في أنهم سيقومون بتقييم عواقب المغامرة العسكرية. وهيهات أن يؤيدهم أحد في أمريكا اللاتينية".
وأشار لافروف إلى أن سكان أمريكا اللاتينية يتميزون بعزة النفس، ولذلك ستدفع أي مغامرة عسكرية معظم بلدان المنطقة إلى التخلي عن دعم الخط الهادف لتغيير النظام في فنزويلا، إذ أن هذه المغامرة ستكون تحد بالنسبة لجميع هذه البلدان.
وتشهد فنزويلا منذ 21 يناير الماضي احتجاجات واسعة ضد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو. وأعلن رئيس برلمان البلاد الذي تشرف عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا. واعترف بذلك عدد من الدول الغربية برئاسة الولايات المتحدة، فيما أعلن عدد من الدول الأخرى، من بينها، روسيا والصين وتركيا، تأييدها للرئيس مادورو.
المصدر: نوفوستي