وقال جوجوي، أكثر قضاة البلاد نفوذا، أمس السبت، في جلسة خاصة للمحكمة: "هذا أمر غير معقول.. ينبغي ألا أنحدر حتى لمستوى نفي الأمر".
وأضاف أن هذه الأحداث تظهر أن السلطة القضائية بالهند تتعرض "لتهديد خطير، وتجري زعزعتها بمؤامرة أكبر". ولم يسهب في تفاصيل ذلك.
وتابع: "هناك قوة أكبر تقف خلف المرأة".
وأرسلت المرأة، التي تبلغ من العمر 35 عاما، يوم الجمعة الماضي خطابات إلى جميع قضاة المحكمة العليا، وعددهم 22 قاضيا، تحكي فيها بالتفصيل كيفية التحرش بها من قبل كبير القضاة.
وتشمل هذه الاتهامات أيضا، التي تعود إلى أكتوبر الماضي، أنها وأسرتها تعرضوا لسلسلة إجراءات جائرة من السلطات شملت إقالتها من العمل ووقف زوجها وشقيقه، اللذين كانا ضمن قوة شرطة دلهي، عن العمل.
وقالت أيضا إنها "واجهت اتهاما كاذبا وغير مقنع" يتعلق برشوة مما أدى لاعتقالها ثم الإفراج عنها بكفالة.
وأضافت في الخطاب: "سبب معاملتي وأسرتي بشكل جائر هو رفضي لإيماءات جنسية من كبير قضاة الهند القاضي رانجان جوجوي".
وطلبت المحكمة من وسائل الإعلام التحفظ في تغطية القضية لتفادي تقويض سمعة واستقلال السلطة القضائية.
المصدر: رويترز