وقالت الشرطة على صفحتها في تويتر: "جرى اعتقال أكثر من 750 شخصا منذ 15 أبريل، ووجهت الاتهامات إلى 28 منهم".
وعلى مدار الأيام الستة الأخيرة، يتظاهر نشطاء البيئة في مختلف أنحاء لندن، حيث يقومون بإغلاق الطرق. فيما توقف الشرطة كل من يرفض الامتثال لأوامرها بالابتعاد عن الطرق العامة، لكن النشطاء يعودون إلى صفوف المحتجين فور الإفراج عنهم من أقسام الشرطة.
ووفقا لشركات بريطانية، فإن الأضرار المادية الناجمة عن هذه التصرفات تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية، دون أن يعي المحتجون أنفسهم أن ممارساتهم تجلب مشكلات للأهالي.
وقالت منظمة Extinction Rebellion التي تنسق الاحتجاجات، إن النشطاء لا يعرقلون مرور سيارات النجدة والدراجات. فيما لم تكشف المنظمة عن موقفها من وسائل النقل العامة ذات الأهمية الحيوية بالنسبة لسكان العاصمة.
واليوم، خيرت رئيسة شرطة لندن، كريسيدا ديك، نشطاء البيئة بين أمرين: إما الكف عن إغلاق الطرق أثناء مظاهراتهم أو العودة إلى منازلهم، محذرة من مواصلة موجة الاعتقالات في حالة عدم امتثالهم لهذا الخيار.
المصدر: نوفوستي