وتشير أهم استنتاجات التحقيق إلى ما يلي:
- لم يتمكن التحقيق من الاستنتاج بأن دونالد ترامب ارتكب جرائم، لكنه لا يثبت براءته في الوقت ذاته.
- التحقيق لم يعثر على أدلة كافية تسمح باعتبار أي مسؤول في حملة ترامب "عميلا أجنبيا غير مسجل يعمل لصالح روسيا".
- لم يكشف التحقيق عن أي تواطؤ أو تنسيق بين حملة ترامب والحكومة الروسية.
- يتهم التقرير "وكالة دراسات الإنترنت" الروسية بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للخلافات الاجتماعية في الولايات المتحدة، وكانت تركز على دعم حملة ترامب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية 2016.
- يتهم التقرير هيئة الاستخبارات العامة التابعة للأركان العامة الروسية باختراق خوادم حملة هيلاري كلينتون والبريد الالكتروني لبعض الموظفين في حملتها، بما في ذلك بريد مدير حملتها جون بوديستا، بالإضافة إلى خوادم الحزب الديمقراطي.
- وعلى حد زعم التقرير، قامت روسيا بتسريب المراسلات التي حصلت عليها من خلال الهجمات السيبرانية وعمليات الاختراق عبر DCLeaks وGuccifer 2.0 وموقع "ويكيليكس" بهدف الإضرار بحملة كلينتون.
- يقول التقرير إن رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف التقى المسؤول في حملة ترامب إيريك برينس في جزر سيشيل في يناير 2017 لمناقشة العلاقات الروسية – الأمريكية.
- يشير التقرير إلى أن رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف تعاون مع أحد أصدقاء صهر ترامب جاريد كوشنير في العمل على خطة التطبيع بين روسيا والولايات المتحدة، وأن هذا الصديق قدم الوثيقة إلى كوشنير قبل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في يناير 2017.
- هناك "بعض الأدلة" التي تشير إلى أن دونالد ترامب كان على علم باتصالات مستشاره السابق مايكل فلين بالسفير الروسي السابق سيرغي كيسلياك، لكن الأدلة "لم تعد كافية" لتوجيه الاتهام إلى الرئيس.
- هناك "حجج معقولة" تشير إلى أن دونالد ترامب الابن، النجل الأكبر للرئيس ترامب انتهك قوانين تمويل الحملة، لكن التحقيق لا يعتقد أنه من الممكن إدانته بهذه التهم.
- لم يتمكن جانب الادعاء من الإثبات أن دونالد ترامب الابن وكوشنير ومدير حملته بول مانافورت كانوا على علم بأن أعمالهم تنتهك قوانين تمويل الحملة الانتخابية.
- هناك أدلة حول أن ترامب كان يعتزم تشجيع مدير حملته السابق مانافورت على عدم التعاون مع التحقيق.
- المدير السابق لحملة ترامب بول مانافورت قدم بيانات الاستطلاعات ومعلومات استراتيجية لتحقيق الفوز في بعض الولايات إلى معاونه الأوكراني قسطنطين كيليمنيك.
- طلب ترامب من مستشار البيت الأبيض دون ماكغان التدخل والضغط على وزارة العدل بعد أن كشف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيس كومي أمام الكونغرس عن التحقيق مع حملة ترامب.
- طلب ترامب من دون ماكغان إقالة روبرت مولر بحجة "تعارض المصالح، لكن ماكغان رفض هذا الطلب.
يذكر أن تحقيق مولر في "التدخل الروسي" المزعوم و"صلات ترامب بروسيا" استمر منذ مايو عام 2017. ويقع التقرير الذي تم نشر أول ملخص منه أواخر الشهر الماضي، في 448 صفحة.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا قد نفت مرارا المزاعم بتدخلها في الانتخابات الأمريكية أو وجود أي علاقة لها باختراق بريد كلينتون والهجمات ضد الحزب الديمقراطي.
المصدر: وكالات