وقال ظريف في تصريحات للتلفزيون الإيراني، اليوم الخميس: "اتفقنا، أمس الأربعاء، خلال زيارتي إلى أنقرة مع أشقائنا الأتراك على إيجاد آلية مالية للتعامل بين طهران وأنقرة مشابهة للآلية المالية بيننا وبين أوروبا".
كما اتفقنا على: "إجراء مبادلاتنا التجارية بالعملة المحلية، ولمسنا استعدادا جادا من جانب تركيا للتعاون مع إيران في المجالات السياسية والإقليمية والدولية".
وفرضت واشنطن عقوبات قاسية جدا على طهران، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب على نحو انفرادي من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران وسداسية الوسطاء الدوليين(روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وذلك نزولا عند الضغوط الإسرائيلية الهادفة لكبح برنامج طهران النووي ووقف دعمها لموالين لها في الشرق الأوسط.
وفتحت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قناة جديدة للتجارة مع إيران بغير عملة الدولار لتجنب العقوبات، أُطلق عليها اسم "أداة دعم المبادلات التجارية".
وبعد أن فرضت واشنطن عقوباتها القاسية وغير المسبوقة على طهران، منحت إعفاءات لثماني دول، من بينها تركيا، أجازت لها بموجبها الاستمرار في شراء النفط الخام الإيراني لمدة ستة أشهر دون فرض عقوبات عليها.
المصدر: وكالات إيرانية