وقال قالن لوكالة الأناضول: "نرفض التصريحات التي تشكك في مكانة أنقرة ضمن الناتو ... ومكانة عضو ما في الحلف لا يمكن تحديدها من قبل بلد واحد، بل من قبل جميع الدول الأعضاء".
وأردف قالن: "نحن لسنا بلدا مراقبا في حلف شمال الأطلسي، بل نحن عضو مثل سائر الأعضاء، ونملك كامل الصلاحية في اتخاذ القرارات ضمن بنية الحلف، وبالتالي لن نسمح في التشكيك بمكانة تركيا فيه".
وأكد أن شراء أنقرة منظومة "إس 400" من موسكو، ليس خطوة معادية لواشنطن، بل قرار أنقرة لتطوير إمكاناتها الدفاعية، مبينا أن تركيا طالبت بالحصول على أنظمة "باتريوت" الأمريكية أيضا، إلا أنها لم تحصل على رد إيجابي من واشنطن.
وشدد على أن علاقات أنقرة مع روسيا ليست بديلا عن نظيراتها مع الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي، وكذلك علاقاتها مع هذه البلدان ليست بديلا عن علاقاتها مع روسيا.
وأضاف قالن أن منظور السياسة الخارجية التركية تجاه الأحداث والأمور قائم على الانفتاح، والإكثار من البدائل، وتطوير المزيد من العلاقات مع مختلف البلدان.
المصدر: الأناضول