ويبدو أن نصيحة الرئيس الأمريكي للفرنسيين باستعمال الطائرات لإطفاء الحريق الضخم الذي شب في الكاتدرائية التاريخية لم تجد آذانا صاغية في باريس.
وبما أن ما اقترحه ترامب ليس بفكرة خارقة لا تخطر على بال، خاصة أن الحريق حصل في بلد متقدم مثل فرنسا، فلا بد أن هناك سببا لعدم لجوء السلطات الفرنسية إلى الطيران لمواجهة هذه الكارثة .
وفي هذا السياق، لفت قسطنطين كوزنتسوف، الخبير في مجال السلام من الحرائق، إلى أن رجال الإطفاء الفرنسيين واجهوا صعوبات في إطفاء الحريق في المعلم التاريخي الذي بُدء في تشييده عام 1163، لأسباب عدة منها أن النصب المعماري التاريخي شيد من دون مراعاة للمتطلبات العصرية، كما أن يد رجال الإطفاء كانت مقيدة بسبب المباني الكثيفة والسيارات المتوقفة، يضاف إلى ذلك المخاوف من أن تلحق المياه المندفعة من الطائرات أضرارا بهذا البناء العتيق الذي يعد تحفة فنية لا تقدر بثمن.
المصدر: وكالات