ووفقا لوكالة رويترز، فإن قوات الحرس الثوري هي المسؤولة عن برنامجي إيران للصواريخ الباليستية والنووي، وهي أيضا منخرطة في القطاع المصرفي وقطاع الشحن البحري.
وستسهل الخطوة الأمريكية الجديدة مقاضاة الشركات أو الأفراد في الاتحاد الأوروبي ممن يدخلون في أنشطة اقتصادية مع إيران.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة ستدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية" في سابقة هي الأولى التي تصنف فيها واشنطن قوات حكومية أجنبية إرهابية.
ويعاقب القانون الأمريكي بالفعل أي مواطن أمريكي يتعامل مع الحرس الثوري الإيراني بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما لأنه مدرج على قائمة أمريكية خاصة للإرهاب الدولي، (وهي برنامج عقوبات أمريكي مختلف).
المصدر: وكالات