وتجرى الانتخابات على سبع مراحل من الآن حتى 19 مايو، ويسعى فيها رئيس الوزراء نارندرا مودي لولاية ثانية ينافسه راهول غاندي المتحدر من سلالة غاندي-نهرو.
ويحق لنحو 900 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم لاختيار حكومة جديدة ستتولى السلطة للسنوات الخمس المقبلة في عملية ديمقراطية ضخمة.
وخلال الفترة من 11 أبريل حتى 19 مايو سيقوم الناخبون باختيار 543 نائبا في مجلس النواب الهندي "لوك سبها" الذي سيحكم البلد الآسيوي البالغ عدد سكانه 1,25 مليار نسمة من العاصمة نيودلهي، حسبما أفادت اللجنة الانتخابية، مضيفة أنه سيتم إعلان النتائج في 23 مايو بعد اكتمال عملية فرز الأصوات.
وتشارك في الانتخابات مئات الأحزاب السياسية في هذا البلد المتنوع ثقافيا وجغرافيا، إلا أن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي، وحزب المؤتمر اليساري هما أقوى حزبين متنافسين.
ويدخل مودي (68 عاما)، الذي حصل حزبه على الغالبية الساحقة في انتخابات 2014، السباق من موقع قوي حيث يحظى بشعبية كبيرة، كما أن حزب "بهاراتيا جاناتا" يتمتع بخبرة سياسية واسعة.
وتمكن مودي خلال الأسابيع الأخيرة من تعزيز أجندته القومية في الهند بعد المواجهة مع باكستان والتي كانت الأخطر منذ سنوات، بسبب تفجير انتحاري في إقليم كشمير المتنازع عليه في 14 فبراير والذي أدى إلى مقتل 40 هنديا.
المصدر: أ ف ب