وقال بينس، في كلمة ألقاها خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة الفنزويلية انعقدت اليوم الأربعاء بدعوة من الولايات المتحدة: "حان الوقت لتعترف الأمم المتحدة بالرئيس الانتقالي خوان غوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا ولتمنح مقعدا في هذا الهيكل لمن يمثله، بينما يجب سحب صلاحيات مندوب فنزويلا الحالي".
وانتقد بينس الأمم المتحدة ومجلس الأمن لما اعتبره عدم اتخاذ إجراءات ضرورية لدعم الشعب الفنزويلي، داعيا المنظمة الدولية إلى القيام بذلك.
وتابع نائب الرئيس الأمريكي: "في هذا السياق الولايات المتحدة تعد قرارا يعترف بشرعية حكومة الرئيس الانتقالي، خوان غوايدو، ونحث اليوم كل عضو في مجلس الأمن وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم هذا القرار".
ولم يوضح بينس الطرف الذي سيطرح عليه مشروع القرار، مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو كلاهما.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية، حسبما نقلته وكالة "رويترز"، إن من غير المرجح أن تحصل الولايات المتحدة على دعم كاف لتمرير مثل هذا الإجراء.
من جانب آخر، شدد بينس على أن "الولايات المتحدة ستواصل ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية لضمان الانتقال السلمي إلى الديمقراطية في فنزويلا، لكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
كما أعلن بينس أن بلاده قررت تخصيص 60 مليون دولار إضافية لـ"مساعدة الشعب الفنزويلي"، الذي ادعى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبه في الأزمة الحالية.
من جهة أخرى، اتهم بينس خلال الكلمة كوبا بدعم "النظام الفنزويلي" ونشر الظلم في المنطقة، معلنا أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة عليها لهذه الأنشطة.
المصدر: RT + رويترز