وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ضباط الشرطة المنتشرين اليوم الثلاثاء في مراكز الاقتراع بالمناطق ذات الغالبية العربية صادروا أكثر من 1300 كاميرا استخدمها مراقبون من "الليكود"، كما تم كشف بعض الكاميرات بمراكز الاقتراع في مناطق مجموعة الحريديم اليهودية.
وفي مدينة رهط البدوية، احتجزت الشرطة شابا حاول نصب كاميرا خفية في مركز اقتراع.
وأزالت الشرطة تلك الكاميرات، لكن مع السماح للمراقبين الذين نصبوها بمواصلة عملهم في مراكز الاقتراع.
وأقرت اللجنة الانتخابية المركزية بعدم قانونية هذه الإجراءات، موضحة أنه من المحظور على الموظفين والمراقبين العاملين في مراكز الاقتراع تسجيل الناخبين أو عملية التصويت إلا في ظروف استثنائية مثل الاحتيال المزعوم.
وأعرب تحالف الحزبين "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"الحركة العربية للتغيير"، وهو أكبر قوة سياسية تمثل المواطنين العرب في البلاد، عن احتجاجه الشديد على نصب الكاميرات، مشددا على أنه إجراء غير قانوني يتخذه اليمين المتطرف بهدف منع المواطنين العرب من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل