وجاء في نص القرار المشترك الذي تبناه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا، في ختام لقاء عقدوه، يومي الجمعة والسبت، في مدينتي دينار وسان مالو الفرنسيتين: "نحن قلقون من نشر القوات المسلحة الروسية الذي من شأنه أن يفاقم الوضع المتأزم (في فنزويلا)".
ودعا وزراء خارجية "مجموعة السبع" المجتمع الدولي إلى "تبني موقف موحد ثابت ومبدئي لمساعدة سكان فنزويلا على الوصول إلى حل سلمي مستدام ومستقر سيجنب البلاد تفاقم الأزمة".
وكانت واشنطن هددت، أواخر الشهر الماضي، باتخاذ إجراءات ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية عليها، بسبب وصول خبراء عسكريين روس إلى فنزويلا.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد سابقا على مشروعية تواجد الخبراء العسكريين الروس في فنزويلا، حيث يضمنون استخدام معدات عسكرية سبق أن ورّدتها موسكو لكاراكاس.
رفضت الخارجية الروسية المزاعم حول تدخل موسكو عسكريا في فنزويلا، مؤكدة أن خبراءها موجودون في هذه الدولة الأمريكية اللاتينية وفقا لاتفاق التعاون العسكري التقني بين البلدين. من جهتها قالت كاراكاس إن الخبراء العسكريين الروس سيبقون في البلاد "طالما كان ذلك ضروريا"
ويوم 21 يناير الماضي، بدأت في فنزويلا احتجاجات حاشدة على حكم الرئيس نيكولاس مادورو. ونصب رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وأعلنت دول غربية عدة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة عن اعترافها بغوايدو، فيما أكدت روسيا والصين وتركيا ودول أخرى عدة دعمها لمادورو بصفته رئيسا شرعيا لفنزويلا.
المصدر: وكالات