وقال البيت الأبيض إن لقاء الرئيسين يهدف "لاستعراض القضايا الثنائية وأحدث التطورات في ما يتعلق بكوريا الشمالية"، في حين أشارت الرئاسة الكورية الجنوبية إلى أن الرئيسين سيبحثان "بصورة مستفيضة سبل التنسيق بين البلدين من أجل بناء نظام السلام في شبه الجزيرة الكورية عبر النزع الكامل للسلاح النووي مع تعزيز التحالف القائم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن وزيري الدفاع الكوري الجنوبي جونغ كيونغ دو، والأمريكي باتريك شاناهان سيعقدان محادثات في واشنطن في 1 أبريل، في أول لقاء شخصي بينهما يعتزمان خلاله بحث مستجدات الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية بعد فشل قمة هانوي، إضافة إلى تقييم مناورات Dong Maeng المشتركة التي أجريت مؤخرا وتقرر استبدالها بمناورات Resolve الكبرى تفاديا للإضرار بمفاوضات نزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة.
وتزامنا مع ذلك، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بيونغ يانع "ليست جاهزة بعد" للوفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها خلال المفاوضات مع واشنطن، معبرا عن أمله في أن "العمل الحثيث والجهود الدبلوماسية سيوصلونا إلى هذه الغاية" التي لم يستبعد بومبيو أن تتحقق خلال لقاء ثالث بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية يحتمل عقده في مستقبل غير بعيد.
المصدر: وكالات