ونقل موقع وزارة الخارجية الصينية على شبكة الإنترنت عن شي جين بينغ، قوله: "في المرحلة الحالية، كانت هناك تغييرات كبيرة في العلاقات الثنائية والدولية، ولكن هناك العديد من النقاط التي بقيت ثابتة هي نفسها. ومنها حقيقة أن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع فرنسا، وفرنسا دائما تعتبر شريكا للصين ذا أولوية، وإن التعاون بين البلدين والشعبين اللذين لديهما علاقات ودية بشكل خاص، يمثل قيمة ثمينة يجب الحفاظ عليها وتطويرها".
وفي إطار جولته الأوروبية التي بدأها في إيطاليا، وصل الرئيس الصيني يوم الأحد 24 مارس إلى موناكو وأقام حفل عشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل بدء زيارته الرسمية لفرنسا اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء.
ووفقا له ، فإن الرغبة المشتركة للصين وفرنسا في السلام والعدالة والتنمية والحيادية لم تتغير على الإطلاق. وأضاف أن البلدين "يدافعان عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والأحكام الأساسية للقانون الدولي، ويدعمان التعددية في العلاقات الدولية، ويعارضان الحمائية وسياسة الإجراءات الانفرادية".
وقال الرئيس الصيني "إن بلادنا تبذل جهودا لخلق اقتصاد عالمي مفتوح، والعمل معا لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البشرية". وأضاف أيضا أن التعاون الثنائي بين الصين وفرنسا كان دائما ذا منفعة متبادلة، وإن "التنمية المستدامة للصين وتوسيع الانفتاح سيخلقان العديد من الفرص الجديدة للتعاون الثنائي ويوفران مساحة أكبر للتفاعل".
وأشار شي جين بينغ إلى أن هذا العام صادف الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وحقيقة وصوله بزيارة دولة إلى فرنسا هذا العام لها أهمية كبيرة ورمزية".
وختم شي جين بينغ قائلا، إن الصين مستعدة لمواصلة تعزيز التواصل الاستراتيجي والتنسيق مع فرنسا بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك أنشطة الأمم المتحدة، وإصلاح منظمة التجارة العالمية، ومكافحة التغيرات المناخية.
المصدر: نوفوستي