وأوضحت التقارير المحلية أن رجلا لم يتم الكشف عن هويته اقترب من سويني خلال اجتماع عقده في سوق فانتا، الواقعة على بعد نحو ثلاثين كيلومترا شمال هلسنكي، مع الناخبين وحاول ضربه، لكن عناصر من قوات الأمن منعوا ذلك وأوقعوا المهاجم على الأرض.
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية صورة تظهر الرجل مطروحا على الأرض وحارسين يمسكان به ويمنعانه من التحرك.
وارتدى المهاجم سترة عليها رموز لحركة "أبناء أودين" القومية المناهضة للمهاجرين والتي يقوم أعضاؤها بصورة غير شرعية بدوريات في المدن الفنلندية، وظهرت الحركة في 2015 وهدفها حماية الشعب ممن تعتبرهم "دخلاء إسلاميين".
وشكر سويني، الذي لا يخوض الاستحقاق الانتخابي المقبل، في رسالة نشرها على مدونته، الشرطة وعناصر الأمن، قائلا: "تم التصدي سريعا للتهديد".
وينتمي وزير الخارجية الفنلندي لحزب "الإصلاح الأزرق" المشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي والعضو في الائتلاف الحاكم.
وكان سويني، مؤسس حزب "الفنلنديون الحقيقيون" القومي، قد استقال منه في 2017 بعد انتخاب يوسي هالا-أهو، المدان بإطلاق تصريحات عنصرية، رئيسا للحزب خلفا له.
ويتعرض سويني منذ الخريف الماضي لانتقادات بسبب مشاركته في تظاهرة مناهضة للإجهاض.
المصدر: وسائل إعلام فنلندية + أ ف ب