وكتبت صحيفة "صنداي تايمز" تقول: "أكد ما لا يقل عن 11 وزيراً رفيع المستوى أنهم يرغبون في استقالة رئيسة الوزراء الحالية، ويخططون للطلب من ماي تقديم استقالتها طوعا في اجتماع حكومي يوم الاثنين". وقالت الصحيفة إنه بخلاف ذلك، يهدد "المتآمرون" بتقديم استقالات جماعية من مناصبهم الوزارية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن "انقلابا وزاريا كاملا يجري الليلة لاستبعاد تيريزا ماي من رئاسة الحكومة".
ونقلت الصحيفة عن وزير لم تكشف النقاب عن هويته قوله "النهاية أصبحت وشيكة… ستذهب خلال 10 أيام".
وأوضحت الصحيفة أن ديفيد ليدينغتون نائب ماي الفعلي أحد المرشحين لأن يصبح رئيس وزراء مؤقتا، ولكن آخرين يضغطون من أجل أن يتولى هذا المنصب وزير البيئة مايكل غوف أو وزير الخارجية جيريمي هنت.
ويوم السبت ناقش الوزراء ترشيح أحدهم لمنصب رئيس الحكومة المؤقت.
وكان من المقرر أصلاً خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس الجاري، لكن ماي طلبت يوم الأربعاء الماضي من الاتحاد الأوروبي تأجيل خروج بلادها من 29 مارس إلى 30 يونيو.
يذكر أن بريطانيا اتخذت قرارا بالخروج من الاتحاد الأوروبي بناء على استفتاء شعبي أجرته في 23 يونيو 2016، وبدأت بعده رسميا بمفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعليها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة والتي تنظم إجراءات وشروط الخروج.
وصوت البرلمانيون البريطانيون، الخميس الماضي، لصالح تأجيل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من 29 مارس، إلى موعد لاحق، فيما صوتوا ضد مقترح يتضمن إجراء استفتاء ثان بشأن الخروج، كما صوتوا الشهر الحالي برفض الخروج من دون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي