ويواجه إزاتي (77 عاما)، وهو إيطالي المولد ومنح الجنسية التشيلية بموجب قرار من الكرسي الرسولي، تهما بالتستر ترتبط بعضها بقضية أوسكار مونوز، وهو مساعد كبير سابق لكاتدرائية سانتياغو يواجه المحاكمة في تهم انتهاكات واغتصاب خمسة أطفال على الأقل.
ويدعي المعتدى عليه وهو الراهب دانيال ألفاريز، أنه أخبر الكاردينال إزاتي بالاعتداء أثناء اعترافه، وأن رئيس الأساقفة طلب منه الصلاة من أجل المعتدي، وقدم له 30 ألف بيزو (45 دولارا)، وطلب منه عدم مشاركة ما حدث مع أحد.
ونفى إزاتي في تصريح صحفي سابق، في السابع من مارس الجاري، معرفته بالمتهم أوسكار مونوز، في قضية اغتصاب وقعت في كاتدرائية سانتياغو متروبوليتان في العام 2015، والذي أدين من قبل "مجمع عقيدة الإيمان" (وهو جهاز داخل الكنيسة الكاثوليكية معني بحماية العقيدة والأخلاق الدينية) بالاعتداء الجنسي على بالغين في أغسطس العام 2018.
وفي ما يتعلق بالاتهامات المنسوبة إليه بالتستر على سوء المعاملة التي تورط بها ما لا يقل عن عشرة قساوسة، قال الكاردينال: "على النظام القضائي تحديد ذلك. أنا على استعداد، وكما قلت دائمًا، فأنا تحت تصرف النظام القضائي إذا كان يريد التحقيق معي، ولديه الحرية الكاملة بالقيام بذلك".
وجاءت استقالة إزاتي في وقت تواجه فيه الكنيسة الكاثوليكية انتقادات متواصلة بشأن تعاملها مع أزمة الانتهاكات الجنسية القائمة منذ عقود.
المصدر: وكالات