وأشارت الصحيفة إلى أن اهتمام البحرية الملكية البريطانية الرئيسي تركز على أجهزة التداخل البصري المرئي الحديثة "Filin"، التي تم تركيبها على سطح الفرقاطة "أدميرال غورشكوف" والتي وفقًا لتايمز، قادرة على التسبب في إصابة العدو بالهلوسة والإبهاء الضوئي.
وزعمت الصحيفة أن السفينة الروسية قامت بتدريبات مضادة للتخريب بالقرب من مدينة لوسيموث الاسكتلندية. وهذا الأمر كان السبب وراء تقدم مدمرة الصواريخ التابعة للبحرية الملكية البريطانية لمرافقة الأدميرال غورشكوف.
وعلّق رئيس الحزب الوطني الاسكتلندي للدفاع ، ستيوارت ماكدونالد، بحدة على مرور الأدميرال غورشكوف ، قائلاً إن روسيا تعمدت إثارة الاستفزاز عن طريق إجراء تدريبات قرب المياه الإقليمية لبريطانيا العظمى.
في وقت سابق ، ذكرت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، أنه بالإضافة إلى "أدميرال غورشكوف"، ضمت المجموعة سفينة اللوجستيات متعددة الوظائف "إلبروس"، وسفينة الإنقاذ "نيكولاي شيكر".
ومنذ مغادرة القاعدة الرئيسية لأسطول الشمال في Severomorsk، قطع البحارة الروس أكثر من ألفي ميل بحري.
وبصفته رئيس الخدمة الصحفية لأسطول الشمال، ذكر الكابتن، فاديم سيرغا، أن السفن الحربية الروسية ستقوم خلال الأشهر القليلة القادمة، بتنفيذ مهام ورحلات بحرية لمسافات طويلة في اتجاهات مختلفة في المحيطات. وأن الأهداف الرئيسية للحملة تتمثل في إظهار العلم الروسي وضمان وجود بالحرية الروسية في المناطق الهامة في المحيطات البعيدة.
المصدر: نوفوستي