وأوضح ظريف، في مقابلة أجرتها معه خلال زيارته إلى العراق قناة "الفرات" العراقية ونشرت مساء اليوم السبت، أن "الهدف من خطوة الاستقالة كانت لحفظ شأن وزارة الخارجية الإيرانية".
وتابع: "اليوم وزارة الخارجية بظروفها الجديدة مستعدة بالكامل لأن تنوب عن الجمهورية الإسلامية في تقوية العلاقات مع دول المنطقة".
وأشار إلى أنه ليست هناك مشكلة في إطار السياسة الخارجية التي تقررها سلطات بلاده "لكن هناك عدم تنسيق وأذواق تدخل على القضية، وتم حل الأمر".
ونفى ظريف، حسب القناة، أن "تكون الاستقالة بسبب زيارة الرئيس السوري لإيران"، موضحا: "قبل أسبوعين كنت في سوريا والتقيت الرئيس الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، وعلاقتي قوية مع المسؤولين السوريين وفي الأيام القليلة القادمة سأزور دمشق".
وفي 25 فبراير قدم ظريف استقالته من منصبه معتذرا عن مواصلة عمله، إلا أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رفض الطلب، مشددا على أنه "كان رأس الحربة ضد الولايات المتحدة".
وتعليقا على هذا التطور، قال قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إن التغييب غير المتعمد لوزير الخارجية عن لقاءات الرئيس السوري في طهران كان القطرة التي فاضت بها كأس ظريف مما مثل سبب طلب استقالته.
المصدر: الفرات + وكالات