وأثناء مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الخميس، قال ستولتنبيرغ: "لا نوايا لنا لنشر صواريخ نووية أرضية جديدة في أوروبا".
وجدد الأمين العام للناتو اتهام موسكو بخرق معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، إضافة إلى اتهامها بنشر صواريخ متنقلة قادرة على حمل ذخائر نووية قرب أراضي الدول الأعضاء في الحلف.
وأمس الأربعاء، قال مسؤول في وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تعول على امتناع حلف شمال الأطلسي عن نشر الصواريخ في أوروبا بعد الانهيار المحتمل لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سابقا، أن الولايات المتحدة ستبدأ، يوم 2 فبراير، بإجراءات الانسحاب من معاهدة الصواريخ، فيما أكد وزير خارجيته، مايك بومبيو، أن هذه الاتفاقية ستفسخ في حال "عدم عودة" روسيا إلى الالتزام بها في غضون ستة أشهر اعتبارا من الموعد المذكور.
من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 2 فبراير الماضي، إن موسكو سترد بالمثل على قرار واشنطن الانسحاب من المعاهدة، معلنا تعليق مشاركة روسيا فيها. وأشار بوتين إلى ضرورة ألا تنجر بلاده في سباق تسلح مكلف، مضيفا أن جميع المقترحات الروسية حول الحفاظ على المعاهدة (التي تم توقيعها بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في العام 1987) تبقى "مطروحة على الطاولة والأبواب مفتوحة"، لكنه وجه وزارتي الخارجية والدفاع لعدم المبادرة إلى أي مفاوضات حول هذا الموضوع.
ووقع بوتين مرسوما رئاسيا يوم 14 مارس، حول تعليق روسيا تنفيذها لبنود المعاهدة المذكورة.
وكانت روسيا أكدت دوما تمسكها بمواد المعاهدة ذات الأهمية الاستراتيجية.
المصدر: نوفوستي