وطرحت هذا المشروع النائبة الديمقراطية البارزة في مجلس النواب الأمريكي والرئيسة السابقة للجنة الديمقراطية الوطنية ديبي واسرمان-شولتز تحت عنوان "المطالبة بتقييم خطر النفوذ الروسي في فنزويلا ووضع استراتيجية التصدي له، وكذلك تقييم (تبعات) اقتناء المستثمرين الأجانب لأرصدة شركة Citgo (الفرع الأمريكي لشركة PDVSA النفطية الفنزويلية) المتواجدة في الولايات المتحدة".
وفي 7 فبراير الماضي، طرحت واسرمان-شولتز مشروع قانون آخر، يدعو لتقييم المخاطر المحتملة لتعاون موسكو وكاراكاس في المجال الأمني على الولايات المتحدة وحلفائها.
واعتبر المشروع أن "توسع الوجود الروسي في نصف الكرة الغربي هو مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة"، مشيرا إلى أنه في ديسمبر 2018 أرسلت روسيا قاذفتين من نوع "تو-160" قادرة على حمل أسلحة نووية إلى فنزويلا لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة".
وحذر المشروع من أن هذه "الطائرات يمكن أن تحمل صواريخ مجنحة يبلغ مداها حوالي 4800 كلم، ومزودة إما برؤوس حربية تقليدية أو نووية.
ووفقا لواسرمان-شولتز ، فإن تعزيز العلاقات في المجال العسكري بين فنزويلا وروسيا "سيعيق بشكل خطير أي جهود لاستعادة الديمقراطية الحقيقية" في الجمهورية البوليفارية.
وتشهد فنزويلا منذ أكثر من شهر أزمة سياسية حادة، بعد إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في تحد لحكومة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وتؤكد روسيا شرعية الرئيس مادورو وتقدم له دعما دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا، بينما تدعم واشنطن غوايدو وتعمل على حشد تأييد دولي وإقليمي له بهدف الإطاحة بالنظام الحالي.
المصدر: RT