ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن تاي يونغ هو الموظف السابق في سفارة كوريا الشمالية في لندن، أن الجانب الأمريكي أكد خلال القمة معرفته بوجود الموقع المذكور، وطالب بوقف عمله لكن كيم جونغ أون رفض هذا المطلب ما أدى لتعليق المفاوضات.
وأكد تاي يونغ هو، أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت من تحديد مكان الموقع بواسطة الأقمار الإصطناعية.
وأعلن الرئيس الأمريكي بعد المفاوضات أن الجانبين طرحا موضوع رفع العقوبات عن بيونغ يانغ مقابل تفكيك جميع المنشآت النووية في كوريا الشمالية، موضحا أن الكوريين "أرادوا بالفعل الرفع الكامل للعقوبات، لكننا لا نستطيع فعل ذلك".
وألمح ترامب إلى أن الطرفين اختلفا في فهم مصطلح "نزع السلاح النووي"، قائلا: "لديه (كيم جونغ أون) رؤية معينة، لا تتوافق مع رؤيتنا بالضبط ، لكنها أقرب بكثير مما كان عليه قبل عام".
فيما قال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يانغ هوو إن بلاده قدمت "مقترحا واقعيا" وطلبت من الولايات المتحدة الرفع الجزئي للعقوبات، فقط تلك التي تضر بالاقتصاد المدني.
وأكد أن الجانب الأمريكي طالب بإدراج "إجراء جديد" في الإعلان الختامي لقمة هانوي رفضته بيونغ يامغ، دون توضيح طبيعة هذا المطلب الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن القمة الأولى بين ترامب وكيم في سنغافورة أسفرت عن توقيع إعلان نوايا أكدت كوريا الشمالية فيه تخليها عن تنفيذ إطلاقات تجريبية للصواريخ الباليستية.
وكان من المتوقع أن يتوصل الطرفان خلال قمة هانوي إلى اتفاق يحدد مفهوم "نزع السلاح النووي" بالنسبة لكوريا الشمالية ويرسم الخطوات اللاحقة في هذا المسار، لكن القمة انتهت قبل الموعد المحدد دون توقيع أي اتفاقيات.
المصدر: وكالات