وقال قاسمي عقب اجتماع وزراء خارجیة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في أبوظبي السبت: "في الیوم الختامي للاجتماع إذ تتم عادة دراسة الوثائق والمصادقة علیها، قدم وزیر خارجیة الإمارات نصا تحت عنوان إعلان أبوظبي أراد التعریف به كإعلان ختامي ومن ثم المصادقة علیه دون الرجوع إلى وجهات نظر سائر الوفود الحاضرة، ما اضطر الوفدين الإیراني والباكستاني المشاركين للاحتجاج على هذا الأسلوب في إدارة الجلسة".
وتابع: "النص المقدم من قبل وفد الإمارات تضمن مزاعم فارغة حول الجزر الإیرانیة أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وواجه احتجاجا شدیدا من قبل الوفد الإیراني الذي غادر أعضاؤه الاجتماع، ما أدى إلى حدوث توتر في الاجتماع وانتهائه وخروج سائر الوفود تدریجیا وبالتالي فشل الإمارات في تحقیق هدفها المخطط له مسبقا ومطلبها اللامشروع".
وتطالب الإمارات منذ مطلع سبعينات القرن الماضي بالجزر الثلاث أبوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى، وتعتبرها محتلة من إيران.
المصدر: "إرنا"