وفي أول نشاط دبلوماسي له عقب عودته عن استقالته، شارك ظريف اليوم الأربعاء في مراسم استقبال رئيس الوزراء الأرمني الذي وصل طهران صباحا.
وسعى ظريف لتبرير استقالته وظروفها، فكتب على إنستغرام: "لم يكن لدى سوى مخاوف على الرقي بالسياسة الخارجية، والدفاع عن المصالح القومية، والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني، في الساحة الدولية".
وتابع ظريف على إنستغرام: "آمل أن تحقق وزارة الخارجية مسؤولياتها بقوة في إطار الدستور وقوانين البلاد والسياسات العامة، من خلال تعاون وتكاتف الجميع، وحكمة وتوجيه وإشراف المرشد الأعلى والسيد رئيس الجمهورية".
وختم ظريف الذي استقبل استقبال الأبطال عند عودته للبلاد عام 2015 بعد التوصل للاتفاق النووي بين بلاده وسداسية الوسطاء الدوليين، قائلا: "أقدم جزيل الشكر للشعب الإيراني الشجاع والعزيز على وافر محبته ودعمه الكبير، ولجميع النخب والمسؤولين الكرام على دعمهم لي خاصة خلال الساعات الثلاثين الأخيرة".
المصدر: RT