ويوم الجمعة، تحدى زعيم البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، حظر خروجه من البلاد عبر تنقله إلى بلدة كوكوتا الكولومبية الحدودية، أحد مراكز تكديس المساعدات الأمريكية والكولومبية التي أعلنت المعارضة عزمها على إيصالها إلى محتاجيها في فنزويلا.
وفي كوكوتا، حضر غوايدو، الذي تعترف به معظم دول أمريكا اللاتينية والدول الغربية، "رئيسا مؤقتا" لبلاده، حفلة خيرية والتقى رؤساء كولومبيا وتشيلي وبراغواي، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية.
وقال غوايدو إن إحدى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية نجحت في دخول أراضي بلاده قادمة من البرازيل. ووردت من المنطقة الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا أنباء مماثلة، دون أن تؤكد كاراكاس صحتها.
وكانت السلطات الفنزويلية أغلقت حدود البلاد مع كولومبيا والبرازيل، حيث تقع مراكز لاستقبال وتكديس المساعدات الإنسانية التي ترفض كاراكاس قبولها، معتبرة "العملية الإنسانية" تدخلا مستترا في شؤونها الداخلية تدبره الولايات المتحدة.
المصدر: إنترفاكس + رويترز