وقالت الوكالة التركية إن المواطن الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف نفى أمام جلسة في المحكمة باسطنبول أقواله السابقة للشرطة التي أقر فيها بالذنب وشكك في الأدلة ضده، قائلا إنه ليس الشخص الذي ظهر في صورة وهو يحمل بندقية آلية داخل الملهى.
وألقى المتهم باللوم على وسائل الإعلام في ربطه بالهجوم، وصرح بأنه اختبأ بعدما رأى الصور وعليها اسمه لأنه لم يكن يحمل هوية.
هذا وستعقد الجلسة المقبلة من محاكمة ماشاريبوف يوم 16 مايو 2019.
وأشارت "الأناضول" إلى أن المحكمة أمرت بالإفراج عن 19 متهما لحين محاكمتهم ومنعتهم من السفر للخارج.
واستهدف مسلح ملهى "رينا" الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة (31 ديسمبر 2016)، فقتل 39 شخصا، وأصاب 65 آخرين، وألقت القوات التركية في 17 يناير 2017 القبض على عبد القادر ماشاريبوف، المتهم الرئيسي بتنفيذ الهجوم.
وأعلن تنظيم "داعش" حينذاك مسؤوليته عن الهجوم.
المصدر: وكالات