وذكرت صحيفة "نوفايا غازيتا" أن ميلاشينا وباخايفا كانتا تعتزمان لقاء نشطاء في حقوق الإنسان، يغطّون مشاكل اللاجئين السوريين في هولندا وغيرها من الدول الأوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجال أمن مطار أمستردام لم يقدموا أنفسهم للفتاتين لحظة توقيفهما، وصادروا هواتفهما وقالوا: "نحن لسنا في روسيا، ولا أحد ملزم بالتعريف بنفسه هنا".
وحظيت ميلاشينا بشهرة واسعة عام 2015 بعد تحقيق تحدثت فيه عن إجبار تلميذة شيشانية في الـ17 من عمرها على الزواج من أحد ضباط الشرطة في أمستردام لتكون زوجة ثانية له، كما سلطت الضوء على مشاكل المثليين في جمهورية الشيشان الروسية المحافظة.
وخلال مسيرتها المهنية، تلقت ميلاشينا تهديدات كثيرة وتعرضت للاعتداء عدة مرات.
المصدر: لينتا رو