وقالت هيئة العلاقات العامة لمقر عمليات القدس التابع للقوة البرية للحرس الثوري، في بيان صدر عنها مساء الأربعاء بهذا الصدد، إن الحافلة كانت تقل مجموعة من مقاتلي حرس الحدود متوجهين إلى مناطق إقامتهم بعد أدائهم مهمة حدودية.
وأوضحت أن الحافلة تعرضت، خلال مرورها عبر الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان في محافظة سيستان بلوشيستان، إلى "اعتداء ارهابي بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري تكفيري، وأسفرت هذه الجريمة الإرهابية" عن مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين "لحد الآن".
واعتبر الحرس الثوري في البيان أن "هذه الأعمال الإرهابية ناجمة عن عجز الأعداء اللدودين أمام الثورة الإسلامية".
وقال: "إن هذه الأعمال الوحشية، المدعومة من قبل أجهزة الاستخبارات في نظام الهيمنة والصهيونية لا تقوض فقط الإرادة الصلبة للمدافعين عن حدود الوطن، وإنما ستزيد من عزمهم الراسخ في الحفاظ على أمن حدود إيران الإسلامية وتوفير الراحة والاستقرار للشعب".
وسبق أن أفادت وكالة "إرنا" الرسمية، في تقرير أولي عن الحادث، بمقتل 20 عنصرا من الحرس الثوري الإيراني وإصابة حوالي 20 آخرين بالتفجير.
وأعلن تنظيم "جيش العدل"، الذي تعتبره إيران إرهابيا وينشط في محافظة سيستان بلوشستان، مسؤوليته عن التفجير.
وتبنى التنظيم نفسه هجوما شهدته زاهدان يوم 30 يناير نفذ بواسطة عبوتين ناسفتين واستهدف مركزا للشرطة مسفرا عن إصابة 4 عناصر من قوات الأمن.
المصدر: إرنا + فارس + تسنيم