وأفيد بأن هذا التمرين شاركت فيه قوات كبيرة من المدرعات ووحدات الهندسة والمدفعية والطيران الحربي التابع لفرقة "غفعاتي".
وتدربت هذه الوحدات العسكرية من جميع الأصناف على القتال في الأراضي اللبنانية "كطاقم قتالي متكامل في أجواء غير عادية ومركبة".
وتوخى هذا التمرين العسكري أيضا تدريب الضباط المشاركين "على الاحتلال وإخلاء مناطق واسعة، والاشتباك مع العدو، وإخلاء جرحى تحت النار وتحديات أخرى في ساحة المعركة".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن قائد إحدى الفرق العسكرية المشاركة قوله إن :"الحديث يدور عن أحد أكثر التمرينات تعقيدا التي شهدتها الفرقة العسكرية خلال السنوات الأخيرة".
وكشف هذا القائد العسكري الإسرائيلي الميداني أن فرقته استخدمت لأول مرة مدرعة "النمر"، وأن القوات الطبية واللوجيستية والقتالية تمرنت على "طرق جديدة لإخلاء والعناية بالجرحى، وتوفير مساعدة لوجيستية في ساحة المعركة".
كما أعلن أن هذا التمرين العسكري الضخم استخدمت فيه " أكثر من 100 من الأدوات والمعدات العسكرية، بينها مركبات قتالية، ومسالك لوجيستية للإمداد، وتمرنوا على نقل وتوفير المعدات".
بالإضافة إلى القوات البرية، شاركت في التمرين بشكل واسع مروحيات من طرازي بلاك هوك وأباتشي، حيث تدربت على ما وصف بالمسارات المختلفة والتعامل مع إشكاليات عملية متنوعة.
وقال أحد الضباط في هذا السياق إن إحدى المروحيات قامت بتمرين على إنقاذ جرحى بعد اختراق خطوط العدو، كما ساعدت المروحية القتالية في مناورات على الأرض.
المصدر: i24NEWS