تقدم الشاب لطلب يد حبيبته في مكان عام، بمحاذاة نافورة، فغرقت الأخيرة في موجة من الضحك، ظن الشاب أنه تعبير منها عن فرحتها، إلا أن ضحك الفتاة كان رد فعل إزاء طفل على بعد خطوتين.. أو ثلاث، قرر أن يقضي حاجته في هذه اللحظة تحديدا دون أن يلاحظ الشاب العاشق ذلك.
ربما أفسد الطفل بفعلته هذه المشهد الرومانسي، لكنه حوّله إلى لحظات لا تُنسى. ومن يدري.. فربما بذلك عبّر الطفل عن وجهة نظره في مسألة الزواج ككل.. فقرر أن يجسّد دور طفل النافورة الشهير في بروكسل.. وبالرفاه والبنين!