وحطت طائرة الرئيس في مطار قاعدة آندروز الجوية العسكرية بولاية ميريلاند، حيث وضع إكليلا من الزهور على ضريح مقبرة أرلنغتون العسكرية، التي تضم رفات قرابة 400 ألف مقاتل أمريكي منذ ستينيات القرن التاسع عشر.
يذكر أن الطائرة الرئاسية الأمريكية من إنتاج شركة بوينغ، وذكرت تقرير سابقة أنها، من طراز "بوينغ 747"، وهي تعد أشهر طائرة رئاسية في سلاح الجو الأمريكي، حيث يوجد منها نسختان فقط في العالم، وهما تحت تصرف سلاح الجو، وتستخدم واحدة منهما لانتقالات الرئيس وتعتبر الثانية نسخة احتياطية لها.
وتتكون الطائرة الرئاسية الأمريكية من ثلاثة طوابق ويبلغ طولها حوالي 230 قدم ويبلغ ارتفاعها مقدار خمسة طوابق ويبلغ وزنها حوالى 400 طن.
كما يتضمن جناح الرئيس سريرا ومكتبا صغيرا وحماما وأريكتين يتحولان إلى سريرين عند الحاجة وتليفزيون، أما قاعة المؤتمرات فتحتوي على منضدة بيضاوية وعدد من الكراسي وتستخدم لعقد الاجتماعات العاجلة أثناء رحلات السفر، وتحتوي الطائرة أيضا على قسم طبي به صيدلية وغرفة عمليات صغيرة تجنبا للظروف الطارئة.
وتضم الطائرة مركزا للاتصالات يحتوي على 87 هاتفا يمكن من خلالها الاتصال بأي شخص على وجه الأرض من أي ارتفاع ومهما بلغت سرعة الطائرة.
وتوجد صالة ألعاب رياضية معدة بأحدث الأجهزة فضلا عن المطبخ الذي يسمح للطهاة بتجهيز وإطعام 100 شخص في وقت واحد.
أما الطائرة الخاصة التي يمتلكها الرئيس الجديد للولايات المتحدة فتُصنف ضمن قائمة الطائرات الأكثر رفاهية في العالم، والتي يبلغ ثمنها 100 مليون دولار، واستخدم الرئيس الأمريكي الجديد، هذه الطائرة خلال زيارته للبيض الأبيض للقاء باراك أوباما في وقت سابق على إثر فوزه بالسباق الرئاسي.
وتعمل الطائرة بمحركي رولز رويس RB211 حيث حرص ترامب على وجود هذا النوع من المحركات، وتصل سرعتها القصوى إلى أكثر من 804 كيلومترات بالساعة، كما تتسع لـ43 شخصا.
والجدير بالذكر أن الطائرة مجهزة بقمرة قيادة زجاجية، أما صنابير الحمامات، فهي مطلية بذهب عيار 24 قيراط، وحتى أحزمة الأمان مطلية بالذهب.
ويتم التحكم بكل شيء في الطائرة عبر شاشة لمس، وقد تمت تغطية كل شيء بالذهب أيضا، وقد تم تطريز شعار عائلة ترامب على جميع المقاعد، بالإضافة إلى استخدام الخشب الفاخر والحرير الأنيق في غرفة نوم ترامب. كما زوّدت الطائرة بصالة فيديو، وضعت فيها شاشة بحجم 57 بوصة ونظام صوت مماثل لأكبر صالة عرض في هوليوود.
المصدر: وكالات
فادية سنداسني