وتطورت الاحتجاجات إلى مواجهات مع الشرطة استخدمت فيها الحجارة والغاز المسيل للدموع. ويطالب المحتجون بتسريع مشاريع التنمية وفتح معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا الذي يشكل رئة اقتصادية للمنطقة. وتقول السلطات التونسية إنها لا تستطيع فتح هذا المعبر لأن هناك صعوبة في التفاوض مع الأطراف الليبية بسبب الفوضى السياسية السائدة هناك.
وفي محاولة لاحتواء الاحتجاجات في بنقردان خشية توسع رقعتها لمناطق أخرى، تزامنا مع إحياء تونس للذكرى السادسة للثورة، قال رئيس الوزراء يوسف الشاهد إنه يتفهم مطالب أهالي بنقردان، لكن يتعين أن تبقى الاحتجاجات سلمية.
وأضاف: "نحن نتابع الوضع بدقة (...) هناك مشكلة الحدود من الجانب الليبي، ونحن نقوم بالتعامل مع الوضع"، كما قرر الشاهد إرسال وفد يضم عددا من وزرائه إلى المدينة لمناقشة مطالب المحتجين.
المصدر: وكالات
رُبى آغا