وأكدت مديرة المتحف إنبال ريفلين أن المتحف ليس لديه أية شكاوى ضد عائلة الطفل، وفي الوقت نفسه حثت الأهالي على أن يفسروا لأبنائهم قواعد السلوك في المتحف لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
يشار إلى أن الجرة التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي والتي كسرها الطفل الأسبوع الماضي، معروضة في متحف هيشت منذ 35 عاما.
وتعد هذه الجرة واحدة من الحاويات الوحيدة بهذا الحجم والفترة التي لا تزال كاملة عندما تم اكتشافها. ومن المحتمل أنها كانت تستخدم لحفظ النبيذ أو الزيت، ويعود تاريخها إلى ما بين 2200 و1500 قبل الميلاد.
ويعتقد خبراء الترميم في المتحف أن الإصلاحات ستكون بسيطة إلى حد ما ويمكن أن تعود للعرض في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وقالت مديرة المتحف إن الجرة، واحدة من العديد من القطع الأثرية المعروضة في الهواء الطلق، تم عرضها عند مدخل المتحف، كجزء من رؤية متحف هيشت للسماح للزوار باستكشاف التاريخ بدون حواجز زجاجية.
المصدر: AP + وكالات