ومن المفترض أن المجموعة المسؤولة عن هذه الجريمة وصلت إلى الأراضي الأوروبية من الصين وأدخلت حتى الآن ما يقرب من 100 ألف قطعة نقدية مزيفة في السوق الإسبانية وما يقرب من 400 ألف قطعة في بقية أوروبا، وكلها تبلغ قيمتها الاسمية 2 يورو ذات جودة عالية.
وواجه التحقيق، الذي بدأ في عام 2018، صعوبات بالغة لأن الورش المستخدمة في تصنيعها يمكن نقلها إلى مناطق أخرى بسرعة لتجنب الاستيلاء عليها.
وأدت العملية الأمنية إلى اعتقال 10 أشخاص منذ بداية التحقيق وتفكيك ورشة تصنيع داخل مستودع يقع في مدينة توليدو الإسبانية.
المصدر: AP