ويستمر ثوران البركان للشهر الثالث على التوالي لكن بدرجة أقل مما كان في يناير وفبراير.
وتم إجلاء سكان جريندافيك البالغ عددهم حوالي 3800 شخص في نوفمبر الماضي بعد سلسلة من الزلازل التي أحدثت شقوقا كبيرة بين المدينة وسيلينجارفيل، وهو جبل صغير يقع إلى الشمال، وتم إخلاؤه مرة أخرى في يناير في الليلة التي سبقت بدء الثوران الأخير.
وفي الأسابيع التي تلت ثوران البركان تم بناء جدران دفاعية حول المدينة ومحطة الطاقة الحرارية الأرضية ومنطقة الجذب السياحي "بلو لاجون"، لتوجيه الحمم البركانية بعيدا عن المدينة.
المصدر: AP